وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية في السعودية ومصر في شأن إقامة حوار مالي رفيع المستوى، وذلك خلال جلسة للمجلس برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكانت مصر سعت للتخفيف من تبعات أزمتها الاقتصادية بالاقتراض من صندوق النقد الدولي، لتدبير موارد دولارية، فضلا عن تبني برنامج لبيع الأصول لدول خليجية.
وأفادت شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية، بأنه في غضون 10 أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الكارثة الاقتصادية إلى إطلاق أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات والقروض من الإمارات وصندوق النقد الدولي، مع احتمال وصول المزيد من السعودية وغيرها.
وأشارت إلى أن الخطوة التالية لبيع منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي للامارات، قد تكون استثمارًا بمليارات الدولارات في الأراضي من السعودية، إذ تُجري السلطات المصرية والسعودية محادثات أولية بشأن حقوق تطوير منطقة ساحل شمال البحر الأحمر المعروفة باسم "رأس جميلة"، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المفاوضات ليست علنية، فيما لم تستجب السلطات السعودية لطلبات التعليق.
وقالت مصادر إن المفاوضات بين السلطات المصرية والسعودية بشأن رأس جميلة، الموقع الذي يقع بالقرب من منتجع شرم الشيخ في سيناء وفي مواجهة مشروع نيوم الضخم في السعودية، لا تزال في مراحلها الأولى.
والموقع أصغر بكثير من رأس الحكمة، الذي يناهز تقريبًا 3 أضعاف حجم مانهاتن، ومع ذلك، فإن أي اتفاق قد يصل إلى عدة مليارات من الدولارات، بحسب المصادر.
