هل استُشهد مروان عيسى في "نفق النصيرات" ؟

مشاركة
الصورة الوحيدة لمروان عيسى الصورة الوحيدة لمروان عيسى
رام الله - الحياة واشنطن 07:43 ص، 12 مارس 2024

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نفقا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى انهياره تماما، وذلك أثناء اجتماع لقادة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ترأسه نائب القائد العام للكتائب مروان عيسى، وهو واحد من أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال.

ولم تجزم التقارير الإسرائيلية باستشهاد عيسى، وإن رجحت الأمر إلى حد كبير.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن عيسى الرجل الثالث في حركة "حماس" في غزة، بعد زعيم الحركة يحيى السنوار، والقائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، تم استهدافه في قصف نفق النصيرات لكنها لم تجزم بمصير، 

 ولم تؤكد كتائب القسام، أو حركة حماس، استشهاد عيسى أو نجاح قوات الاحتلال بالوصول إليه.

وقالت الصحيفة العبرية، إن عيسى كان في النفق المستهدف بمخيم النصيرات، يعقد اجتماعًا لقيادات من القسام، بينهم غازي أبو طماعة الذي كان مسؤولاً عن لواء عسكري في القسام، قبل أن يصبح مسؤلاً عن الدعم اللوجسيتي والتسليح.

 

وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ التابعة لحركة "حماس"، حاولت إنقاذ الناجين من تحت أنقاض المكان المستهدف في حي سكني بالنصيرات، وواجهت صعوبات في تحديد مكان الأنفاق المجاورة لبعضها البعض والتي انهارت تمامًا، وأن فرصة إخراج شخص حي من المكان ضئيلة جدًا.

وأضافت الصحيفة أنه في حال ثبت نجاح العملية وتصفية مروان عيسى، فإن هذا هو الانجاز الأهم منذ بداية الحرب الحالية، وربما منذ تمت تصفية أحمد الجعبري القائد السابق للقسام، والذي اغتيل عام 2012.

وعيسى هو أحد الناجين القلائل من النواة المؤسسة للحركة، وللقسام، وهو متدين جدًا لكن ليس له سلطة دينية، وفضل عيسى البقاء في الجانب العملياتي العسكري والأمني السري.

وتنسب الاستخبارات الإسرائيلية إلى عيسى أكثر من 50 بالمائة من المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر، والتخطيط له، وهي الخطة التي لم تصدقها إسرائيل حتى الآن.