أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن ما عجز عن فرضه الاحتلال الإسرائيلي عقب هجوم 7 أكتوبر، لن يستطيع أخذه بمكائد سياسية، مشيرا إلى أن إسرائيل تمارس أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير في غزة.
وقال هنية- خلال مؤتمر مؤسسة القدس الدولية، المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت- إن "الجيش الإسرائيلي يمثل أحد أحط الجيوش التي عرفتها البشرية في تاريخها، وعلى العالم خصوصا الدول العربية التصدي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح"، ودعا الجميع لكسر مؤامرة التجويع في غزة.
وشدد رئيس حركة "حماس"، على أن "أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه"، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي عجز على مدى شهور أمام رجالنا في الميدان بغزة ولم ينجح إلا بقتل الأطفال والنساء".
ودعا هنية إلى ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة تقي غزة من براثن مؤامرة التجويع.
وأشار إلى أن "المقاومة دخلت طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي".. مبينا أن "الأقصى سيبقى عنوان المواجهة وشعبنا سيدافع عن مساجده وكنائسه ومقدساته بكل أشكال المقاومة".
ووجه هنية- في ختام كلمته- نداء إلى أهالي القدس والضفة والداخل المحتل، أن يشدوا الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان.
وتواصل طائرات العدو الفاشي الحربية والزوارق والمدفعية، لليوم الخامس والأربعين بعد المئة على التوالي، استهداف المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية بشكل مباشر في قطاع غزة إضافة لاستهداف المستشفيات المساجد ومدارس الإيواء.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة