أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن الهدف النهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشركائه في الائتلاف الحاكم، هو "تطهير" الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، والمسجد الأقصى من المصلين المسلمين، وضم تلك الأراضي إلى إسرائيل.
وقال أولمرت، في مقال بصحيفة "هآرتس"، إن شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يريدون حربا إقليمية شاملة، موضحا أن "غزة ما هي إلا خطوة أولى".
اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى
وأضاف أولمرت: "مسعى نتنياهو وعصابته لن يتحقق دون صراع عنيف واسع النطاق، ربما يقود إلى هرمجدون أو حرب شاملة، تُريق دماء اليهود داخل إسرائيل وخارجها، وكذلك دماء الفلسطينيين".
وقال أولمرت: "ستشمل حرب هرمجدون غزة والقدس والضفة الغربية، والحدود الشمالية لإسرائيل بالقدر اللازم، بما يعطي الانطباع بأن الإسرائيليين يقاتلون في حرب البقاء التي تبيح ارتكاب ما لا يُطاق".
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة
وأكد أولمرت، أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش "قررا التضحية بالرهائن لوأد فكرة إنهاء الحملة العسكرية"، معتبرا أن تلك الحملة "حققت حتى الآن نجاحات مبهرة للجيش الإسرائيلي، لكنها بعيدة عن تحقيق النصر الكامل، حتى لو استمر العمل العسكري لعدة أشهر أخرى"، موضحا أن شركاء نتنياهو يريدون جر إسرائيل إلى رفح، ما يعرض اتفاق السلام بين مصر للخطر "بشكل ملموس وفوري"، لافتا إلى أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن المصرية والأردنية.