أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهد طفل، فجر اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد الشهداء القصف إلى اثنين.
واستشهد شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، مساء الخميس، بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة في مخيم جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي (تابع للسلطة) وسام بكر، إن الطواقم الطبية تعاملت مع شهيد متفحم، و4 إصابات واحدة منها على الأقل خطيرة، جراء قصف الاحتلال لسيارة في مخيم جنين.
من جهتها.. دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ليل نهار؛ لمحاكمته وقادته النازيين على ما يقترفوه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ولحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن التي اعترضت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكرت الحركة- في بيان، اليوم الجمعة- أن "استمرار العدو الصهيوني النازي بقصفه الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، آخرها القصف الهمجي الذي استهدف مربعاً سكنياً في مدينة دير البلح مساء أمس الخميس، ما أسفر عن ارتقاء نحو أربعين شهيداً كلهم من النساء والأطفال والمدنيين الآمنين في بيوتهم، إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي، وهو بمثابة الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيانٌ مارق لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية".
ويصعد جيش الاحتلال من عدوانه وجرائمه بالضفة الغربية، ويقتحم المدن والبلدات والقرى والمخيمات، إلى جانب استهدافه الفلسطينيين بالرصاص الحي بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد المئات، واعتقال الآلاف، بالتزامن مع عداونه المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.