أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الدول الغربية بما فيها أمريكا مستعدة لمناقشة الاعتراف بدولة فلسطين، موضحا أن المجتمع الدولي متفق على أن الحل لاستقرار المنطقة هو دولة فلسطينية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع، يوم الأحد الماضي، على معارضة ما قالت إنه "الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية".
وأتى القرار في أعقاب الكشف عن خطة مقترحة للسلام تعمل الولايات المتحدة ودول عربية على صياغتها، من شأنها أن تفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية"، بعد ترتيبات عدة، منها إصلاح السلطة الفلسطينية، وتوفير ضمانات أمنية لإسرائيل، وإنجاز التطبيع مع السعودية، مع إخلاء مستوطنات وإعلان عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأيد الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، قرار حكومة نتنياهو، برفض إقامة دولة فلسطينية "من جانب واحد".
وأكد نتنياهو، رفضه "الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين"، وقال: "التسوية لن تتم إلا من خلال مفاوضات ثنائية مباشرة دون شروط مسبقة".
لكن وزراء في حكومة نتنياهو قالوا إن إقامة الدولة الفلسطينية مرفوض حتى من خلال المفاوضات، معتبرين أن إقامة الدولة الفلسطينية يُمثل خطرا على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام سعودية، عن الأمير فيصل بن فرحان، قوله في مؤتمر ميونخ للأمن، قبل سفره إلى الارجنتين لحضور قمة العشرين، إنه يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ضرورة معالجة أزمة عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة.
وأضاف أن حماية المدنيين في غزة بيد الجميع من خلال إدخال المساعدات.