أدانت القمة الافريقية، محاولات تهجير الفلسطينيي في قطاع غزة بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، مطالبا إسرائيل بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت القمة الافريقية التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد في أديس أبابا، في بيانها الختامي: "ندين الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل"، داعية إسرائيل إلى الاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما دان البيان، الدعم المقدم من بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي وإطلاق العنان له لمواصلة عملياته العسكرية، مطالبا برفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
وطلبت القمة الافريقية، إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة، والتحقيق في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في القطاع.
ودعا البيان، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام إسرائيل الأسلحة المحظورة دوليا في حربها بغزة.
من جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة أمام القمة الافريقية، إن "قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يُعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية، موضحا أن غزة تتعرض للإبادة بشكل كامل ويحرم شعبها من كل حقوقه، مستنكرا "العملية الإسرائيلية التي لا شبيه لها في تاريخ الإنسانية".
من جهتها، رحّبت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، بالبيان الختامي للقمة الافريقية، وقالت الحركة، في بيان صحفي: "نرجو ترجمة البيان بخطوات عملية من كافة الدول الأفريقية الصديقة، بما يُسهم في وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة"، داعية إلى قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم، ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.