أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وقال أشتية- في جلسة بمؤتمر "ميونخ" للأمن بشأن مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية- "نحتاج إلى وحدة الأطراف الفلسطينية".
وأضاف أن الوضع الحالي يستدعي وقفا فوريا لإطلاق نار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.
وتابع: إنه لا يجب دفع أهل غزة نحو معبر رفح، مؤكدا أن مصر لن تسمح بدخول اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.
وأردف: "نحتاج أولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالحديث حول حل الدولتين بدأ منذ 33 عاما ونحتاج إلى الانتقال لمرحلة التنفيذ".
واستكمل: "نوافق من جانبنا على حل الدولتين بمن فينا (حماس) ولا نجد شريكا يوافقنا الرأي من جانب إسرائيل.. الأمر كله يتلخص في إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي انتصار حتى الآن، قائلا إنه يسعى لإطالة أمد الحرب حتى نهاية العام.
وأوضح أنه لا يوجد شريك في إسرائيل يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتحاور معه.
وكشف عن أن روسيا دعت الفصائل الفلسطينية للاجتماع في موسكو، في شهر فبراير/ شباط الحالي، لافتاً إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت حركة "حماس" ستشارك، منبها إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع الحركة، وأن الشعب الفلسطيني يحتاج الوحدة الوطنية.
