شدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أن بلاده لا تُخطط لإقامة أي مناطق آمنة للمدنيين من قطاع غزة، لافتا إلى أن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح، سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.
وشارك شكري اليوم السبت، في جلسة حوارية بعنوان "نحو الاستقرار والسلام في الشرق_الأوسط: تحدي وقف التصعيد"، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة في رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين، قال شكري: "لا ننوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين من غزة، والحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة هو مجرد افتراض.
وأكد شكري، أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستشكل تهديدًا مباشرا للأمن القومي المصري،
وستكون لها تداعيات إنسانية كارثية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن تهجير السكان يعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني سواء كان داخليا أو خارجيا.
من جانبه، قال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، اليوم السبت، إن القوات المسلحة المصرية تقوم بتنفيذ منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.
وأوضح أن هذا يأتي "لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".
وأوضح أن المنطقة الجاري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدراية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء.
