وفد إسرائيلي إلى مصر للتفاوض بشأن المحتجزين في غزة

مشاركة
رهائن إسرائيليون لدى حماس رهائن إسرائيليون لدى حماس
حياة واشنطن-وكالات 10:56 ص، 12 فبراير 2024

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس إرسال وفد إلى القاهرة للتفاوض بشأن المحتجزين في غزة. 

ونقلت الهيئة، عن مسؤولين إسرائيليين شاركوا من قبل في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن قولهم إن هناك اتجاهًا إيجابيًا حاليًا لإرسال وفد إلى القاهرة، موضحين أن القرار النهائي سيتم اتخاذه خلال الساعات القليلة القادمة.

اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة

يذكر أن إسرائيل كانت قد رفضت في وقت سابق طلبًا من مصر لإرسال وفد إلى محادثات برعاية مصرية قطرية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

بموازاة ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لن تهدر أي فرصة لتحرير المزيد من الرهائن في غزة، واصفًا الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق "النصر الكامل" على حركة "حماس" بأنه ضروري لاستعادة الرهائن بالكامل.

تصريحات نتنياهو جاءت بعد أن حررت القوات الخاصة الإسرائيلية رهينتين في عملية إنقاذ بمدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر والمكتظة بالسكان الفارين من الحرب، حيث يثير احتمال القيام بعمليات أوسع هناك قلق القاهرة وواشنطن.

من جانبه، ضغط زعيم المعارضة، يائير لابيد، على الحكومة الإسرائيلية من أجل التعاطي مع المفاوضات الجارية بشكل إيجابي.

وفي تغريدة على موقع "إكس"، قال لابيد: "يعتقد الأمريكيون والفرنسيون والقطريون والمصريون أن هناك الآن فرصة لصفقة الرهائن.. لا يمكن للحكومة تجاهل أي فرصة لإعادتهم ويجب أن تكون العملية في رفح جزءًا من خطة استراتيجية منظمة لليوم التالي".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي لحاجز للجيش اللبناني

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.