عاجل| مصر ترسل عشرات الدبابات والمدرعات إلى الحدود مع قطاع غزة

مشاركة
دبابات مصرية دبابات مصرية
حياة واشنطن-وكالات 05:08 م، 09 فبراير 2024

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن مصر أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين مصريين، أن القوات المصرية انتشرت قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثًا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.

اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أمر اليوم، قوات الجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية.

وفي بيان له، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن العملية في رفح لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.

فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات نتنياهو بشأن رفح، مؤكدة أنها تهديد حقيقي ومقدمة خطيرة لتنفيذ سياسة تهجير شعبنا.

وتزعم إسرائيل بأن رفح هي آخر معاقل حماس، وأن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة إسرائيل للقضاء على الحركة.

ويتكدس ما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني في البلدة بعد فرارهم من القتال في أنحاء أخرى من غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: تركيا تعلق على أنباء انتقال مكتب "حماس" من الدوحة إلى أنقرة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.