استشهد عدد من الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في قصف جوي وبحري استهدف منزلين وزوارق صيادين في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، والمكتظة بمليون ونص المليون فلسطيني نازح.
واستشهد 11 فلسطينيا على الأقل في قصف استهدف منزلين سكنيين في رفح، كما استهدفت زوارق الجيش الإسرائيلي قاربين للصيادين في بحر رفح ما أدى إلى استشهاد صيادين فلسطينيين.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
ويأتي القصف الإسرائيلي رغم التحذيرات الدولية المتكررة من الإقدام على تنفيذ عمليات عسكرية في رفح في ظل تكدس المدينة بالنازحين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه وانزعاجه البالغين إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في المرحلة التالية من هجومه على القطاع.
وقال غوتيريش، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الاربعاء: "هذا الإجراء من شأنه أن يُفاقم الكابوس الإنساني (في غزة)، كما أن له عواقب إقليمية لا توصف".
كما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رام الله، من أن أية عملية عسكرية في مدينة رفح ستخلف عواقب وخيمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس، إنه أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لعملية في مدينة رفح، في وقت أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، في اجتماع أمس بين الكابينت الإسرائيلي وبلينكن، أن الجيش سينفذ عمليات في رفح، لأنه لم يحل بعد كتائب "حماس" الموجودة في المدينة.
اقرأ ايضا: "الغارديان" تكشف تفاصيل جديدة بشأن مجزرة المسعفين في رفح
ويأتي القصف الإسرائيلي رغم أن بلينكن، أبلغ نتنياهو، بقلق واشنطن من التقارير عن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.