قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، إنها لن تتمكن من مواصلة عملياتها في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير المقبل، إذا لم يُستأنف التمويل.
وكانت عدة دول غربية تمويل الأونروا بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالتورط في هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي.
ومن أبرز الدول التي أعلنت وقف تمويل الأونروا، ألمانيا، أستراليا، كندا، فنلندا، إيطاليا، سويسرا، هولندا، بريطانيا، الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال متحدث باسم "الأونروا": "إذا لم يتم استئناف التمويل، فلن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما في ذلك قطاع غزة لما بعد نهاية فبراير المقبل".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنهى مهام 9 أشخاص من العاملين في "أونروا"، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريش، في بيان، إن الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن من بين الأشخاص الـ12 المتهمين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني؛ أما الثلاثة الباقون تأكدت وفاة أحدهم، بينما جارٍ توضيح هوية الاثنين الآخرين.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قرار عدة دول غربية تعليق تمويلها للوكالة بأنه "صادم"، داعيا تلك الدول إلى إعادة النظر في قراراتها.