كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين للمساعدة في التوسط في صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
يأتي ذلك في مسعى لوقف التصعيد في قطاع غزة، حيث تدفع الولايات المتحدة وقطر ومصر كل من إسرائيل وحماس لإعلان خطة مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية، وإنهاء الحرب في غزة.
اقرأ ايضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لعقد مؤتمر في الرياض لاستعراض "خطة إنهاء الحرب"
وبحسب "رويتر"، فإن رئيس الموساد ديدي بارنا، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد في أوروبا، لبحث جهود مكافحة الإرهاب، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
وفي الأثناء، قالت حماس إن الحركة ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار في غزة تصدره محكمة العدل الدولية، يوم غد الجمعة، شرط التزام إسرائيل.
وأوضح أسامة حمدان المسؤول البارز في حماس - خلال مؤتمر صحفي في بيروت - أن الحركة ستفرج عن كل الرهائن لديها إذا أفرجت إسرائيل عن كل السجناء الفلسطينيين.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول قطري قوله: "لن نعرض محادثات إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس للخطر بسبب خلافات مع أفراد".
وأضاف: "الوساطة تتعلق بإنقاذ حياة الإسرائيليين المحتجزين والمدنيين الفلسطينيين وليس بالسياسيين".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي أن الجدل بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قطر لن يؤثر على جهود الوساطة في غزة.
اقرأ ايضا: إيران تنفي اجتماع سفيرها مع إيلون ماسك
وكان قد تم نشر تسريبات من لقاء جمع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بنتنياهو، وهاجم فيها الأخير قطر.
