أفادت قناة 12 الإسرائيلية، الأحد الأحد، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير سيترأس طاقمًا يعمل على إقناع دول أوروبية باستقبال لاجئين من قطاع غزة.
القناة العبرية قالت إن بلير وصل إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، والتقى بكل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس في اجتماعات لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي.
اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار
وأوضحت أن الهدف من هذه الزيارة هو أن يكون مبعوثًا للتوسط بين الرغبات الإسرائيلية فيما يتعلق باليوم التالي بعد الحرب على قطاع غزة، وبين الدول العربية المعتدلة، ودراسة إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم.
وأضافت القناة أن المتحدث باسم توني بلير نفى ما ورد في تقرير القناة، وقال: "إن التقارير التي تفيد بأن توني بلير له علاقة بالهجرة الطوعية غير صحيحة، ولم يكن هناك مثل هذا النقاش ولا ينوي النظر فيه أيضًا".
(إسرائيل تدعو أهل غزة للرحيل)
في غضون ذلك، جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعوته للفلسطينيين في غزة إلى الرحيل عن القطاع، وذلك لإفساح المجال أمام الإسرائيليين الذين يمكنهم تحويل الصحراء إلى أودية مزدهرة.
وقال سموتريتش - في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي - : "ما يتعين فعله في قطاع غزة هو تشجيع الهجرة.. إذا كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في غزة وليس مليوني عربي، فإن المناقشة المتعلقة باليوم التالي ستكون مختلفة تمامًا".
الوزير الإسرائيلي المتطرف قال أيضًا إنه إذا ترك سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين "نشأوا على طموح تدمير دولة إسرائيل" أراضيهم، فسيُنظر إلى غزة بشكل مختلف في إسرائيل.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 21 ألفًا و822 شهيدًا 70 % منهم من الأطفال والنساء.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: مقتل شخص في إطلاق نار على دورية أمنية في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.