أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ببدء إجراءات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ووسط توقعات بتمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة بين إسرائيل وحماس، سلمت حركة المقاومة الإسلامية، اليوم الأربعاء، دفعة المحتجزين للصليب الأحمر الدولي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي قوله إن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين.
اقرأ ايضا: "بدون حماس والسلطة".. واشنطن تعتزم تعيين حاكم أمريكي لإدارة غزة
بموازاة ذلك، أعلنت حماس، إطلاق سراح امرأتين روسيتين من بين الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وفي بيان لها، أكدت الحركة أن الإفراج عن الروسيتين يأتي من خارج اتفاق الهدنة مع إسرائيل، قائلة: "إنه استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
يأتي ذلك في وقت، قال فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء اليوم، إن بلاده "متفائلة للغاية" بإعلان تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة مجددًا خلال الساعات المقبلة.
وأضاف الأنصاري - في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية - : "نأمل أن نتمكن في غضون ساعات قليلة من إطلاق سراح الدفعة الأخيرة (من المحتجزين)، وأن نكون قادرين أيضًا على الإعلان عن تمديد الهدنة".
وأعرب عن تفاؤله بأنه سيتم إعلان أخبار جيدة اليوم، لافتًا إلى أن المفاوضات مستمرة وأن أي تمديد جديد سيكون بنفس معايير الاتفاقات السابقة.
في غضون ذلك، قال مصدران أمنيان مصريان إن المفاوضين الذين يسعون لتمديد الهدنة المستمرة لستة أيام في غزة يعتقدون أن من الممكن تمديدها ليومين آخرين.
وأضاف المصدران أن عدد الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس والذين سيتم إطلاق سراحهم عند التمديد لا يزال قيد الإعداد، وفق رويترز.
وتابعا: "مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين تسير بشكل جيد لكن مسألة الرهائن العسكريين الذين تحتجزهم حماس تمثل عقبة".
جدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، احتجزت ما يقارب 240 إسرائيليًا من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي ردت عليه إسرائيل بحرب شنيعة استمرت 49 يومًا وأسفرت عن استشهاد 15 ألف فلسطيني.
اقرأ ايضا: تبادل إطلاق نار يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
ومنذ يوم الجمعة الماضي، أفضى اتفاق الهدنة الذي جاء بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأمريكية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينيًا من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيليًا من النساء والأطفال أيضًا، فضلاً عن عدد من الأجانب.