في وقت تستعر فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الخامس والأربعين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن هناك عمليات تسريح لجنود احتياط، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد.
وأضاف هغاري - خلال الإيجاز اليومي - : "الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط في المعركة ونجري حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعًا لعوامل عدة".
اقرأ ايضا: إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا لتوبيخهما لهذا السبب
وأوضح أنه من بين هذه العوامل " الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد تمكن من مواصلة القتال".
وكانت تقارير صحفية عبرية أفادت بأن إسرائيل تجري "تسريحًا هادئًا" لجنود الاحتياط الذين استدعوا مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت التقارير أنه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط من الجيش دون بيان رسمي من الجيش، وسط تعتيم على العدد الحقيقي للجنود للمسرحين.
وذكرت أن جنود الاحتياط المسرحين هم في الوحدات غير القتالية كقيادة الجبهة الداخلية مثلًا أو من الوحدات القتالية غير الفاعلة في الحرب داخل القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى، في أعقاب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 360 ألفًا من قوات الاحتياط، بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التي يبلغ قوامها وفق بعض التقديرات 465 ألفًا.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة مستهدفًا المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية بشكل مباشر.
وفي الإطار، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة - في بيان - أن حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى أكثر من 13 ألفًا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
اقرأ ايضا: نتنياهو يعتزم إخضاع وزرائه لاختبار "كشف الكذب" لهذا السبب
وأضاف البيان أن عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن عدد المجازر التي
