أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب وسط إسرائيل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن تل أبيب، تشهد استهدافًا صاروخيًا من قطاع غزة هو الأكبر منذ عملية طوفان الأقصى، وسقوط صواريخ وشظايا في مدن حولون وتل أبيب.
اقرأ ايضا: "حز ب الله": إنجاز "طوفان الأقصى" مؤشر للمستقبل أن المقاومة لا تهزم
وتبنت "كتائب القسام" الجناح العسكرية لحركة المقاومة "حماس"، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وذكرت التقارير الواردة أن صاروخًا سقط في مدينة حولون جنوبي تل أبيب بعد استهداف مدينة تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية من قطاع غزة تعتبر من بين الأكبر منذ اندلاع الحرب حيث دوت صفارات الإنذار في عشرات المدن والتجمعات السكانية من أشدود جنوبًا وحتى مدن في شمالي تل أبيب، لافتة إلى أن هناك إصابات جراء القصف.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لليوم 45 على التوالي، مستهدفًا المنازل الآهلة بالسكان المدنيين والعديد من المؤسسات الحكومية بشكل مباشر، إضافة لاستهداف المستشفيات المساجد ومدارس الايواء.
وفي الإطار، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة - في بيان - أن حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى أكثر من 13 ألفًا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
وأضاف البيان أن عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن عدد المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1330.
اقرأ ايضا: ولي عهد دولة عربية يدين "طوفان الأقصى".. ويوجه نداءً لحـ ماس
وتابعت: "بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف شخص إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامراة".