أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الاثنين، بأن طائرتين مسيرتين إسرائيليتين، استهدفتا منازل مأهولة في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة اللبنانية إنه لم يتم تسجيل وقوع إصابات جراء القصف الإسرائيلي، مضيفة أن مسيرة ثانية استهدفت منزلًا في الخيام بالقرب من منزل النائب علي حسن خليل، واقتصرت الأضرار على الماديات.
اقرأ ايضا: حماية المدنيين وتجنب النزوح.. مطلب أمريكي حال شنت إسرائيل هجومًا على جنوب غزة
وتابعت: "أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون - قضاء بنت جبيل، وألحق فيها أضرارًا كبيرة".
(حزب الله يرد)
بموازاة ذلك، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مراكز تجمع جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة بواسطة 3 مسيرات، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيانات متتالية، أمس الأحد، قال "حزب الله" إنه قصف 5 أهداف للجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان و6 أهداف في القطاع الغربي.
(واشنطن تحذر)
ووسط تصاعد القلق في واشنطن من احتمال اندلاع حرب مع لبنان، زار آموس هوكستاين، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، إسرائيل بشكل غير معلن.
ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هناك قلقًا متزايدًا في البيت الأبيض من أن تؤدي العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة على الحدود اللبنانية إلى تفاقم التوترات، ما قد يشعل حربًا إقليمية.
وأضافوا أن البعض في إدارة بايدن يشعر بالقلق من محاولات إسرائيل استفزاز حزب الله وخلق ذريعة لشن حرب أوسع يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولا أخرى إلى مزيد من الصراع.
(إسرائيل تتوعد حزب الله)
وفي تصريحات له أمس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "إن (حزب الله) اللبناني أطلق أكثر من 1000 صاروخ على الحدود الشمالية، لكن يدفع ثمنًا باهظًا كل يوم".
وأضاف أن تل أبيب تتعامل مع حرب متعددة الجبهات لكن تركيزها على قطاع غزة، لاقتًا إلى أن الشاباك والجيش الإسرائيلي يحبطان يوميًا العديد من المحاولات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيليين في الضفة الغربية.
يذكر أن مناطق الحدود اللبنانية تشهد تصاعدًا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وازداد التوتر بين الجانبين بعد حرب إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر عقب هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي.
اقرأ ايضا: بالفيديو| نيران التصعيد تلهب الحدود.. إسرائيل وحـ.زب الله يتبادلان القصف
أما في الجانب الفلسطيني، فارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 13 ألفًا بينهم أكثر من 5500 طفل، وفق ما أعلنه مكتب حكومة حماس، موضحًا أن عدد المصابين ارتفع إلى أكثر من 30 ألف شخص، مشيرا إلى أن 75% منهم نساء وأطفال.
