كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أنها مستعدة تمامًا إذا قررت إسرائيل دخول غزة برًا، مشيرة إلى أنها ستتخذ خيارات جديدة لتكبيد إسرائيل خسائر فادحة حال أتمت توغلها.
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام - في كلمة اليوم الخميس - إن الحركة رصدت ميزانية ضخمة للعملية ضد إسرائيل، وذلك بعد ستة أيام على هجوم مباغت نفذته على مناطق في غلاف غزة.
اقرأ ايضا: نتنياهو: نستعد لحرب واسعة في لبنان حال انتهك "حزب الله" الاتفاق
وأضاف أنها خططت للعملية التي شنتها يوم السبت الماضي بدقة، مشيرة إلى أنها درست طبيعة الأرض وحالة الطقس.
وتابع: "معركة (طوفان الأقصى) التي بدأتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى يوم السبت الماضي تعد نجاحًا عسكريًا تاريخيًا".
وأشار أبو عبيدة، إلى أن وتيرة التنسيق مع الفصائل الأخرى ازدادت وتطورت فيما يتعلق بحشد الجهود في الصراع مع إسرائيل.
وتابع قائلًا: "آلاف الصواريخ وفرت دعمًا ناريًا لتقدم القوات في عملية طوفان الأقصى"، موضحًا أنه تم استهداف أبراج المراقبة والإرسال ومنظومات الاتصال و"قمنا بالتشويش بواسطة طائرات مسيرة" خلال تحرك القوات في بداية المعركة.
وأضاف أنه تم استدعاء 3000 من العناصر للعملية ضد إسرائيل، كاشفًا أن كتائب القسام هاجمت جميع مواقع فرقة غزة الإسرائيلية وعددها 15 خلال العملية ضد إسرائيل.
وبيّن أن قواته أدت وما زالت تؤدي مهامها بكفاءة عالية في إطار العملية ضد إسرائيل.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، في وقت سابق، أنها استهدفت بلدة "أسدود" شمال شرق غزة، برشقات صاروخية اليوم الخميس.
وأشارت في وقت سابق اليوم، إلى أنها قصفت سديروت، شمال قطاع غزة، بـ 50 صاروخًا، مضيفة أنها أطلقت رشقات صاروخية على القوات الإسرائيلية في منطقة "ياد مردخاي" جنوب عسقلان.
وشن مسلحون من فصائل فلسطينية هجومًا مفاجئًا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة صباح السبت الماضي مما أدى إلى مقتل 1300 إسرائيلي.
اقرأ ايضا: محمود عباس يختار رئيس المجلس الوطني رئيساً مؤقتاً للسلطة حال شغور المنصب
فيما تشن إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد 1417، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.