اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليهود الأمريكيين بالتصويت لتدمير أمريكا وإسرائيل من خلال دعم خليفته جو بايدن، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وفي منشور له على منصة التواصل الاجتماعي Truth Social، شارك ترامب منشورًا من JEXIT، وهي مجموعة ضغط مناهضة للديمقراطيين.
اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل
وكتب ترامب - في رسالة، بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية - : "مجرد تذكير سريع لليهود الليبراليين الذين صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل لأنكم تؤمنون بالروايات الكاذبة!"، داعيًا إياهم للتعلم من أخطائهم واتخاذ قرارات أفضل.
وذّكر ترامب، اليهود بعمله على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مضيفًا: "لم يكن لدى أي رئيس آخر الجرأة للقيام بذلك".
ولفت ترامب، إلى اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان وعلى المستوطنات في الضفة الغربية.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي تم الترويج لها التوقيع على مشروع قانون التعليم، حيث قال : "لن يحدث مرة أخرى أبدًا، والذي خصص ملايين الدولارات للتوعية بالمحرقة، وأمر تنفيذي بأن تكون اليهودية جنسية ودينًا، وهي خطوة كان يُنظر إليها على أنها تستهدف في المقام الأول حملات مقاطعة إسرائيل في حرم الجامعات"، معتبرًا إياه "أحد أعظم معاداة السامية في عصرنا!".
وفي تصريحات سابقة، هاجم ترامب، "القادة اليهود" واتهمهم بنسيان الخطوات التي اتخذها لصالح إسرائيل.
وفي ديسمبر 2022، شارك ترامب منشورًا على منصة Truth Social للناقد اليميني المتطرف واين ألين روت، الذي كتب أن الرئيس السابق "فعل من أجل دولة إسرائيل والشعب اليهودي أكثر من أي شخص آخر في التاريخ".
بالإضافة إلى مشاركة مقالته، كتب ترامب: "شكرًا لك، ولكن كيف نسي القادة اليهود بسرعة أنني كنت أفضل رئيس لإسرائيل على الإطلاق".
وتابع: "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم، إن هذا الافتقار إلى الولاء لأعظم أصدقائهم وحلفائهم هو السبب وراء توقف أعداد كبيرة في أعضاء الكونغرس، وكثيرين آخرين، عن تقديم الدعم لإسرائيل".
ورد ترامب منذ فترة طويلة على اتهامات معاداة السامية أو الانتقادات الموجهة لارتباطه بالعديد من الشخصيات المعادية للسامية من خلال الإشارة إلى سجله في إسرائيل.
وأعرب مرارًا وتكرارًا عن أسفه لما يعتبره عدم امتنان من جانب اليهود الأمريكيين، الذين يواصلون التصويت بأغلبية ساحقة للديمقراطيين.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في يونيو أن اليهود الأمريكيين يؤيدون بايدن لإعادة انتخابه بدلًا من ترامب في مباراة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.
الاستطلاع الذي أجراه المعهد الانتخابي اليهودي، والذي شمل 800 ناخب يهودي مسجل، أظهر كذلك أن بايدن يتقدم على ترامب بنسبة 72% مقابل 22% بين المستطلعين.
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
كما أظهر استطلاع أجرته شبكة NBC للناخبين المسجلين على المستوى الوطني، أن بايدن يتقدم بأربع نقاط فقط على ترامب، بنسبة 49% مقابل 45%.