استقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون دريمر أمس الأحد، في العاصمة واشنطن، وبحث معه الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس":" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، قد ألمح خلال تصريحات صحفية لوسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل ستكون مستعدة لحل وسط بشأن قضية البرنامج النووي المدني السعودي".
و ناقش بلينكن مع دريمر ما أسماه بـ"الجهود الجارية لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن هذا المسمى قد يُلمح إلى محادثات اتفاق سلام مع السعودية.
وتحدث الوزير بلينكن مع دريمر حول قضايا وملفات متعددة، أهمها سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلديهما، فضلا عن التحديات الإقليمية، خاصة التهديدات التي تشكلها إيران وما أسمتهم الصحيفة بـ"وكلائها الإقليميين في لبنان وأماكن أخرى"، فضلاً عن مسمى الجهود الجارية لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط"، وفق الصحيفة العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بعد وقت قصير من هذا الاجتماع، أجرى بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مكالمة هاتفية ربما تكون مؤشرًا قويا على السير قدما في توقيع اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأسبوع الماضي، إن "تطبيع العلاقات مع السعودية في متناول اليد" مشيرا إلى أن الأمر "مسألة وقت فقط".
وأضاف كوهين، أن الوصول لاتفاق مع السعودية "يصب في مصلحة الولايات المتحدة"، موضحا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تريد إنجازا سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024".
يشار إلى أن السعودية لا تقيم أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع "تل أبيب" قبل حل القضية الفلسطينية.
