أصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيتا" بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - : "إن 72 أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا ميدانيًا".
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
ولفتت الجمعية إلى أن المصور الصحفي وهاج بني مفلح، أصيب بقنبلة غاز في القدم، وجرى نقله إلى مستوصف في البلدة.
وأضافت: "أن طواقمها أخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال من المركبة التي كانوا يستقلونها"، لافتة إلى أنه تم تعزيز منطقة جنوب نابلس بعدد من مركبات الإسعاف تحسبا لأي طارئ.
وداهمت القوات الإسرائيلية مسجدًا ومحلًا تجاريًا، في بلدة بيتا، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار، أدت إلى مقتل مستوطنين، قرب بلدة حوارة، جنوبي مدينة نابلس.
الجدير بالذكر أن بلدة "حوارة" تشهد انتشارًا مكثفًا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.
في سياق آخر، استهدف مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم السبت، حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا بوابل من الرصاص، شرق مدينة القدس المحتلة.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن مسلحًا فلسطينيًا أطلق النار على حاجز "الزعيم" عبر دراجة نارية وانسحب من المكان، مدعية أنه لم تقع إصابات.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في المكان، وأجرت عملية مطاردة وتمشيط بحثًا عن المنفذ.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز "الزعيّم"، وأطلقت قنابل إضاءة بعد عملية إطلاق النار.
وقتل ظهر اليوم مستوطنان، في عملية إطلاق نار، في بلدة "حوارة" جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وتمكن المنفذ من الانسحاب.