لازالت المرأة الفلسطينية تثبت وجودها في كافة المجالات الاجتماعية والرياضية وفي مختلف الأصعدة على مدار أكثر من 70 عامًا، مشكلةً نموذجًا وطنيًا فريدًا من نوعه.
واستمرارًا لهذا الإبداع الوطني، شاركت فتيات فلسطينيات في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، في مباراة ضمن بطولة محلية للعبة "البيسبول".
وجرت المبارة بين فريقي "فتيات نادي الأقصى الرياضي" و"فتيات الأهلي الفلسطيني" على أرضية ملعب الأخير بمدينة غزة.
"البيسبول"، هي رياضة شعبية فلسطينية، يعمل فريق أكاديمية البيسبول على تدريب الفتيات بشكل متواصل، لمشاركتهن في البطولات الرسمية للاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفتبول.
وانتهت المباراة بفوز فريق "فتيات الأهلي الفلسطيني" بعد هزيمة خصمه بنتيجة (7-6)، ليتأهل بذلك إلى المرحلة النهائية من البطولة المحلية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفتبول أحمد طافش، لوسائل إعلامية: "يشارك في بطولة البيسبول 6 فرق من قطاع غزة ويضم كل فريق 10 فتيات لا يزيد عمر أكبرهن على 18 عامًا".
وأضاف طافش أن "البطولة تقام منذ 4 أعوام برعاية شركة جوال الخلوية وشركة الاتصالات الفلسطينية، وتنفذ محليًا استعدادًا للمشاركة بالبطولات والفعاليات الدولية"، موضحًا أن "البطولة تقام على أرضية ملعب مجهز لهذه الرياضة حسب المواصفات الدولية".
ولفت إلى أنهم "لا يواجهون أي قيود مجتمعية في ممارسة الفتيات لتلك اللعب، بل يلحظون إقبالاً سنويًا متزايدًا عليها".
وأكد رئيس الاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفتبول، على أن العراقيل المالية وقيود الاحتلال الإسرائيلي هي من تقف حائلاً أمام تطوير الرياضة وتوسيع المشاركات الدولية. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الفلسطيني للعبة البيسبول نظم عام 2017 أول بطولة محلية للعديد من الأندية النسائية في قطاع غزة.
