استشهد الشاب حمزة أبو سنينة (30 عامًا)، فجر اليوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، قبل نحو عامين.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن أبو سنينة أصيب في السابع من مايو 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
ونقل حينها للعلاج في مستشفى "هداسا عين كارم" في مدينة القدس، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد الإصابة بأيام، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.
كما عانى الشاب أبو سنينة من آثار الإصابة على مدار الشهور الماضية، وتدهور وضعه الصحي قبل أسابيع، إلى أن ارتقى الليلة.
الجدير بالذكر أن الشهيد أبو سنينة متزوج ولديه طفلتان، وتسكن عائلته في حي باب حطة بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وبعد زواجه انتقل للسكن في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم، مدينة جنين، وبلدة "قباطية" وقرية "مثلث الشهداء" شمال الضفة الغربية المحتلة، واندلعت مواجهات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة أحياء فيها، كما اقتحمت قرية "مثلث الشهداء" ومدخل بلدة قباطية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع تلك القوات.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية، القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع والأعيرة النارية، تجاه الشبان، أصيب خلالها عدد منهم بحالات اختناق.
وأضافت الوسائل ذاتها، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة برقين وقرية طورة غربي جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، في محيط يعبد وقراها.
اقرأ ايضا: استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا ببيت لاهيا
الجدير بالذكر أن مدن الضفة الغربية تشهد اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.