أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى منطقة الخليج، اليوم الاثنين.
وأوضحت الوزارة- في بيان، تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - أن زيارة ليندركينغ تهدف إلى "دفع الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة".
اقرأ ايضا: "الشيوخ الأمريكي" يرفض 3 قرارات لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
ونوهت الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، مضيفة: "نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والشركاء الآخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم".
وأشارت إلى أن "مبعوث واشنطن لليمن، سيلتقي خلال زيارته إلى الخليج، مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والدوليين؛ لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".
وأضافت أنه "خلال الرحلة، سيهنئ ليندركينغ الشركاء اليمنيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين على العملية الناجحة لتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة (صافر) المتهالكة، وهو جهد استمر عامين واختتم في الأسبوع الحالي، وأنه سيواصل حشد الدعم من الجهات المانحة، من أجل سد فجوة التمويل المتبقية، البالغة 22 مليون دولار لتفريغ الناقلة، ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.