أكدت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أن اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين ممنهجة، في جريمة مستمرة ترتقي لمستوى "جريمة الحرب".
وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان، أن مدينة نابلس، وتحديدا جنوبها، أصبحت المنطقة الأكثر عرضة وعلى مدار الشهور الماضية لسلسلة اعتداءات من المستوطنين، مشدداً على أن قوات الاحتلال ومستوطنيه نفذوا 897 اعتداءً، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، خلال يوليو الماضي.
وأشارت الهيئة، في تقرير أصدرته اليوم السبت، إلى أن هذه الاعتداءات تراوحت بين اعتداء مباشر على الفلسطينيين، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.
كما لفتت إلى أن الاعتداءات تركزت في مدينة القدس بواقع 148 اعتداءً، تليها مدينة نابلس 140 اعتداءً، ثم الخليل 113 اعتداءً.
وأشارت إلى أن اعتداءات المستوطنين، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في (المعرجات، وام صفا، وكفر الديك، وجالود، وعقربا، والقبّون)، وغيرها.
وقالت إن السلطات الإسرائيلية أصدرت خلال الشهر الماضي 139 إخطار هدم، ووقف بناء، وإخلاء منشآت فلسطينية، في ارتفاع قياسي يُنذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة القادمة، تركزت معظمها في مدن أريحا 53 إخطارًا، والخليل وسلفيت الله 19 إخطارًا لكل منها".
كما أضافت أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال بلغت41 عملية هدم لمنازل، ومنشآت تجارية، ومصادر رزق، هُدم خلالها 44 منشأة، ومصدر رزق، تركزت في مدينتي الخليل، والقدس.
جدير بالذكر أن بلدات وقرى الضفة الغربية، المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية تتعرض لاعتداءات مكثفة من المستوطنين، الذي يحرقون مزارع الفلسطينيين ويدمرون ممتلكاتهم بحماية من جيش الاحتلال.