أعلنت جماعات "الهيكل" المزعوم، عزمها تنظيم مسيرة أعلام عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الثلاثاء، تحضيرا لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" التي توافق 27 يوليو الجاري.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن المسيرة الاستفزازية ستنطلق في تمام السادسة والنصف مساءً من ساحة البراق غربي المسجد الأقصى، لتجوب شارع "الواد" في القدس القديمة، وتتمركز عند أبواب الأقصى.
وتأتي المسيرة الاستفزازية استعدادا لبداية شهر آب العبري الذي يوافق غدا الأربعاء، وقُبيل حلول ذكرى "خراب الهيكل" المزعومة في التاسع من آب، حسب التقويم العبري، إذ تستعد الجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ اقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى في هذا اليوم.
كما تعكف "جماعات الهيكل" على حشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير للمسجد الأقصى، وتسجيل رقم قياسي بأعداد المقتحمين للمسجد هذا العام.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، إن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وقتاله ضد الاحتلال وحربه التهويدية في المسجد الأقصى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن هوية الأقصى مهما بلغت التضحيات.
وأضاف قاسم، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين يرتكبون استفزازات خطيرة وجديدة في باحات المسجد الأقصى المبارك عبر أداء صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة.
ولفت إلى أن هذه الخطوات الاستفزازية تأتي في سياق الحرب الدينية المسعورة التي يشنها الاحتلال بكل مؤسساته ضد المقدسات الإسلامية وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك.
ورغم الإدانات العربية والإسلامية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، إلا أن اعتداءات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمستوطنين، متواصلة بحق المسجد المبارك دون توقف.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية الشرطة الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.