أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مباحثات، تركزت حول تعزيز التعاون وفق "الرؤية السعودية اليابانية 2030".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" : "أن الجانبين بحثا، خلال الاجتماع الذي جاء على هامش زيارة كيشيدا للمملكة، الجهود المبذولة لعدد من المسائل الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لحلها".
كما استعرض الجانبان، العلاقات الثنائية، خاصةً أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وسبل تعزيز التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030.
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الياباني أن السعودية شريك استراتيجي مهم لبلاده، مشيرًا إلى أن طوكيو ستتعاون مع الرياض في مجال أشباه الموصلات، وستدعمها بالتكنولوجيا الحديثة من أجل الحصول على الطاقة النظيفة.
وشدد كيشيدا على أن عدد الشركات اليابانية العاملة في المملكة ارتفع إلى 110 شركات، مضيفاً: "تعتزم اليابان توسيع التعاون الاقتصادي مع المملكة في عدد من المجالات مثل الطاقة النظيفة والرعاية الصحية والترفيه والتقنيات المتقدمة".
وعقب انتهاء المباحثات، التقى ولي العهد السعودي بحضور رئيس الوزراء الياباني، رؤساء الشركات وأصحاب الأعمال في اليابان.
يشار إلى أن السعودية واليابان ترتبطان بعلاقات اقتصادية واستراتيجية تزيد عن 60 عامًا، وتعتبر السعودية مصدر النفط الأول لليابان، كما تتبوأ اليابان موقع ثالث أهم شريك تجاري للسعودية، باستثمارها في الصناعات التحويلية والبتروكيماويات.
