ذكرت نورة جميل أمين غيث صاحبة المنزل، الذي استولى عليه المستوطنون في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، إنهم استأجروا منزلهم منذ خمسينيات القرن الماضي.
وأضافت غيث، خلال مشاركتها في برنامج (المسائية) على شاشة قناة الجزيرة مباشر، أمس الثلاثاء:"أقول لحكومة المستوطنين: هذه الأرض عربية وإسلامية"، مؤكدة على التشبث بالأرض، في مواجهة الهجمة الاستيطانية المستمرة منذ 2010، واصفة إياها بالنكبة الثالثة لفلسطين.
ولفتت غيث، إلى أن السلطات الإسرائيلية الفاشية تصر على تهجيرنا القسري من منازلنا وأرضنا بهدف الاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك.
وتابعت: "نخوض نزاعًا قانونيًّا منذ عام 1978، وسلطات الاحتلال تريد الاستيلاء على بيتي لأن نوافذه تطل على مسجد قبة الصخرة".
وأردفت:" السلطات الإسرائيلية اقتحمت المنزل بعد قيامهم بكسر الباب أثناء نوم العائلة والمتضامنين معنا، وأخلته من كافة الموجودين فيه”.
وتابعت نورة:"تم إخلاء المنزل من كافة الأفراد، ولم نصطحب معنا سوى أوراقنا الرسمية"، في إشارة واضحة إلى ترك الأثاث بالداخل.
وقالت:" بعد الإخلاء، سمحت السلطات الإسرائيلية لمستوطنين بالدخول إلى المنزل، حيث قاموا بتعليق الأعلام الإسرائيلية على نوافذ منزلنا".
الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت، أمس الثلاثاء، البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحاصرت منزل عائلة "صب لبن" في حي "عقبة الخالدية"، وأخلته وسلمته للمستوطنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بالوحدات الخاصة نصبت حواجز عسكرية عند مدخل "عقبة الخالدية" بالبلدة القديمة، وقامت بحصار منزل وعقارات بملكية عائلة "صب لبن".
ويقع منزل عائلة صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى المبارك، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953، ويخضع للإجارة المحمية.