شهدت البحرين، انعقاد مؤتمر المنامة الثالث، الذي تهدف مناقشاته إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بين دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
وشارك في المؤتمر، الذي اختتم أمس، مسؤولون رفيعو المستوى وخبراء من البحرين والإمارات ومصر والمغرب والسودان والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل.
وعُقد المؤتمر، بدعم من وزارة الخارجية البحرينية، وفي إطار مبادرة (N7) بالشراكة بين مركز أبحاث المجلس الأطلسي، ومؤسسة (جيفري إم تالبينز) بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومبادرة N7 تضم كلا من، إسرائيل ومصر والأردن والمغرب والبحرين والسودان والإمارات العربية المتحدة، ودُشنت في أكتوبر من العام 2021 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، باعتبارها أول اجتماع متعدد الأطراف على الإطلاق بين إسرائيل ودول التطبيع.
وارتكزت محاور اجتماع المنامة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، على سبل تعزيز التبادل التجاري بين دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة مؤسسات أكاديمية وبحثية واقتصادية، ورعاية أمريكية، بما يستهدف تحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتلبية تطلعاتها نحو السلام العادل والشامل والدائم، والتنمية المستدامة.
وأكد المدير الأول في المجلس الأطلسي ومبادرة (N7)، ويليام ويشسلر، أن "المؤتمر مثل فرصة مهمة لبحث إمكانية إبرام اتفاقية تجارية متعددة الأطراف بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ارتباط إسرائيل باتفاقيات تجارية ثنائية مع عدد من الدول".
من جانبه، قال رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز، أورين إيسنر، إن: "الاتفاقية التجارية متعددة الأطراف لدول مبادرة N7 ستغير المنطقة، ومن شأنها تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق فوائد هائلة وملموسة لشعوب الدول المشاركة والمنطقة بأسرها".
بدوره، أشار مدير مبادرة (N7)، إد حسين، إلى أن "هذا المؤتمر المهم سيدفع التجارة الإقليمية إلى مستوى جديد من خلال إجراء مباحثات معمقة وتقديم توصيات عملية".
وأضاف إد حسين: "هذا هو المؤتمر الثالث في إطار مبادرة N7، حيث كرس العمل بشكل وثيق مع دول اتفاقيات إبراهيم وغيرها لتوسيع دائرة السلام والازدهار في العالم أجمع ولصالح الأجيال المقبلة".
اقرأ ايضا: مسؤولون أمريكيون يبلغون بلينكن: إسرائيل انتهكت القانون الدولي في غزة
