اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسل "حياة واشنطن" بالقدس، إن قوات الاحتلال نشرت منذ الصباح، قواتها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة "باب الرحمة" شرقي المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
في سياق آخر، أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مواطنا فلسطينياً على هدم محلين تجاريين ذاتيا في بلدة "بيت حنينا" شمال مدينة القدس المحتلة، لتجنب غرامات الاحتلال المالية الباهظة.
وذكرت مصادر محلية، أن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت المواطن الفلسطيني محمد الجولاني على هدم محلين تجاريين بـ(ضاحية المعلمين) في "بيت حنينا"، بحجة البناء دون ترخيص، بعد إخطاره بهدمهما، مهددة إياه بدفع غرامات باهظة في حال قامت هي بهدمهما.
ويضطر الفلسطينيون في القدس لهدم منازلهم ذاتيا، تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها الاحتلال الإسرائيلي، تصل أحيانا لمئات آلاف الشواقل.
وكانت محافظة القدس، وثقت في تقريرها لشهر مايو الماضي "إخطار السلطات الإسرائيلية 6 منشآت ومنازل، بالهدم في بلدة "قلنديا" شمال غرب القدس المحتلة، واستيلائها على أراضٍ تعود لفلسطينيين، كما أصدرت قرارا بالاستيلاء على 200 دونم من الأراضي المقدسية في محيط بلدة "حزما"، لتوسعة مستوطنة "بيزغات زئيف"، وإقامة حديقة توراتية مركزية".
