أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا، ولن تكون لمرة واحدة.
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لموقع "سالم" العسكري قرب مدخل مدينة جنين شمال الضفة، برفقة وزير الجيش يوآف غالانت، وأطّلعا على مجريات العدوان على جنين خلال لقاء مع قائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس وقائد منطقة "مناشيه" أريك مويال، وفق وسائل إعلام عبرية.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وأضاف نتنياهو - في ختام الزيارة - : "اليوم كان هناك اعتداء إجرامي في تل أبيب توقف بسبب تدخل إسرائيلي مسلح، لولا هذا التدخل كان من الممكن أن يودي هذا الهجوم بحياة الكثيرين".
من جهته، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت خلال الزيارة: "إن جنين أصبحت في العامين الماضيين، مصنعًا لإنتاج الإرهاب، وفق تعبيره، وقد انتهى هذا الأمر في اليومين الماضيين"، زاعمًا: "أوقفنا عملية إنتاج الأسلحة، ضبطنا آلاف المتفجرات، ودمّرنا عشرات مواقع إنتاج المتفجرات".
ونفذ فلسطيني في وقت سابق، عملية دهس وطعن في مدينة تل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أسفرت عن إصابة 10 إسرائيليين وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة، قبل مقتله برصاص اسرائيلي مسلح.
واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية تل أبيب "ردًا أوليًا على الجرائم الإسرائيلية" في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضا: الاعتداء على منزل نتنياهو بـ "قنبلتين ضوئيتين"
ومنذ فجر أمس الإثنين، تتعرض مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لأوسع عملية اعتداءات إسرائيلية منذ نحو 20 عامًا، خلفت 11 شهيدًا و100 جريح من بينهم 20 في حالة خطرة، وتدمير عشرات المنازل والمباني والطرقات، وتشريد قرابة أربعة آلاف فلسطيني من المخيم.
