اقتلع مستوطنون متطرفون، أشجارًا تابعة لمزارعين فلسطينيين، وأتلفوا محاصيل زراعية في بلدة الخضر، بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مجموعة من المستوطنين اقتلعت، مساء اليوم الأحد، أشجار تفاح وزيتون وأخرى لوزية عمرها يزيد على 10 أعوام، وأتلفت محصول الفقوس، في أراضي واد "البيار" جنوب البلدة.
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
كما اعتدى مستوطنون، مساء اليوم، على منتزه بلدية قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، وأحرقوا أشجاراً، وخربوا ممتلكات المنتزه.
في سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، أن تفاخر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وتفاخره بتصاعد اعتداءات وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، يحفز المستوطنين على اقتراف جرائمهم.
وأضافت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - : "أن جيش الاحتلال يتهرب من مسؤولياته أمام اعتداءات المستوطنين المسلحين، عبر تذرعه بإطلاق الإنذار أن المستوطنين سيشكلون ميليشيات إرهابية مسلحة تعمل على قتل وحرق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكأن الجيش مؤسسة خيرية هدفها التنبيه لما هو قادم، إنما هو يبث الرعب والخوف بين أوساط الفلسطينيين".
واستحضرت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، جريمة اختطاف وحرق الطفل محمد أو خضير حيًا على يد مستوطنين متطرفين قبل تسع سنوات، مشددة أن مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، حفّز ميليشيات المستوطنين على اقتراف المزيد من هذه الجرائم.
كما أكدت أنه بغياب المحاسبة والعقوبات الدولية وخوف المجتمع الدولي من تهديدات إسرائيل وعنفها اللغوي والسياسي، ستستمر تلك العصابات الإرهابية بالاعتداء على شعبنا ومقدراته.
اقرأ ايضا: 65 شهيدا في قصف منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا
وعلى الرغم من الإدانات الدولية والإقليمية، يواصل المستوطنون، شن هجوم على بلدات وقرى في الضفة الغربية، بينهم مسلحون، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بالرصاص الحي، وحرق عشرات المنازل والمركبات، خلال اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين الأسبوع الماضي.