اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 3 فلسطينيين من مدينتي الخليل والقدس، كما استهدف أراضي المزارعين قرب الشريط الحدودي في قطاع غزة، في وقت اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك.
واعتقل جيش الاحتلال المواطن الفلسطيني أمير نظمي حريز، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه، في مدينة الخليل، واقتادته إلى جهة مجهولة، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين بعد دهم منزليهما في بلدة "بيت إجزا" شمال غرب القدس.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع صوب الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، شرقي محافظة "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت كتيبة "طولكرم - الرد السريع" التابعة لـ "كتائب شهداء الأقصى" (الجناح العسكري لحركة فتح)، استهداف جنود الاحتلال في عدة مواقع عسكرية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتيبة، في بيان اليوم الأحد، إن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية اطلاق نار مزدوجة فجر اليوم، حيث تم استهداف معبر "الطيبة" لقوات الاحتلال بوابل من الرصاص، وأكدت أن مقاتليها استهدفوا جنود الاحتلال المتمركزين عند "فتحة فرعون" بشكل مباشر، وانسحبوا من المكان بسلام.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطين، اليوم الأحد، المسجد الاقصى المبارك، بحراسة قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن 104 مستوطنين اقتحموا الأقصى عبر "باب المغاربة"، وقاموا بأداء صلواتهم داخله.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم من الحاخامات، في وقت نشرت قوات الاحتلال، عناصرها ووحداتها الخاصة، في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، من تجاهل المجتمع الدولي للاقتحامات اليومية للأقصى ومخاطرها على ساحة الصراع.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحامات المستوطنين وغلاة اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتم يوميا بإشراف وتنظيم وحماية دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تتفاخر على شبكات التواصل الاجتماعي بمخططاتها التي تستهدف المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وحملة الاستهداف والابعادات المتواصلة لحراسه ولدائرة الأوقاف الإسلامية على طريق سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة ادائها لمهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.