زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه حاول منع هجوم المستوطنين على الفلسطينيين في بلدة "ترمسعيا"، بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق والاعتداء على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين.
ونقل موقع "آي "24 العبري عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، قوله إن "القوات حاولت منع الإسرائيليين من مهاجمة ترمسعيا لكنها كانت تحت ضغط شديد"، مضيفا: "لم يكن لدينا في الموجة الأولى قوات كافية في المنطقة. لقد فشلنا هذه المرة في منع هجوم من قبل مستوطنين يهود على قرية فلسطينية في الضفة الغربية".
وأتت تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رغم أن شهادات ومقاطع مصورة تؤكد أن المستوطنين ينفذون اعتداءاتهم بحماية كاملة من جيش الاحتلال.
في غضون ذلك، أصيب مسن فلسطيني اليوم السبت، خلال اعتداء مستوطنين عليه في قرية "المغير" شرق رام الله، وتم نقله إلى مستشفى، لتلقي العلاج.
كما أُحرقت مركبة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلية، إثر رشقها بعبوات حارقة من قِبل شبان فلسطينيين، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية "أم صفا"، شمال غرب مدينة رام الله.
وفي السياق ذاته، شيعت جماهير غفيرة في نابلس، بالضفة الغربية، جثمان الشهيد طارق موسى خليل ادريس (39 عاما)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "رفيديا" بمدينة نابلس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته برصاصة في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس أمس الجمعة.
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
