حذّر مجلس أوقاف مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، من خطورة التصعيد الجديد من قبل الشرطة الإسرائيلية، واستهدافها المتعمد للمسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها.
وأفاد المجلس - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - بأن شرطة الاحتلال أجبرت، مساء أمس الإثنين، جميع العاملين المناوبين في المسجد الأقصى المبارك من حراس ورجال إطفاء وفنيي صيانة وغيرهم، على الخروج من المسجد بالقوة، وحولته إلى ثكنة عسكرية في سابقة خطيرة.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
وأضاف البيان: "أنه تبع ذلك اقتحام تعسفي للمسجد القبلي، وإجبار النساء والرجال المعتكفين في العشر الأوائل من ذي الحجة على الخروج منه، بعد الاعتداء عليهم وإهانتهم واعتقال العديد من الشبان".
وشدد المجلس - في بيانه - على أن هذا التصرف القمعي واستخدام القوة المفرطة من قبل شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، والمصلين فيه، ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها، يعتبر "تعديًا غاشمًا" يضاف لقائمة الانتهاكات الإسرائيلية التي تعتبر السبب المباشر لنشر الكراهية، وانعدام الأمن، وجر المنطقة والعالم لحرب دينية.
في غضون ذلك، أكد المجلس أن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي المسؤول حصريًا عن المسجد الأقصى المبارك وإدارته بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، ومحيطه مسجدًا خالصًا للمسلمين وحدهم، وسيبقى كذلك رغم جميع هذه الإجراءات والسياسات الظالمة بحق الأقصى وإدارته.
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح
وأشار البيان إلى أن المجلس وكافة العاملين في الأقصى المبارك وجميع أهل القدس وأحرار المسلمين سيبقون حراسًا أوفياء للمسجد، وملتزمين بحمايته والدفاع عنه كمسجد إسلامي خالص لا يقبل شراكة ولا تقسيم مهما بلغت الظروف.