عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة "عيلي" قرب بلدة سلواد.
وقتل أربعة مستوطنين وأصيب أربعة أخرون، اليوم الثلاثاء، بعملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان عند مدخل من مستوطنة "عيلي" الواقعة بين نابلس ورام الله بالضفة الغربية.
اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم - في تصريح صحفي - إن الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال في مخيم جنين واقتحام المسجد الأقص لم يتأخر، حيث كانت العملية في مستوطنة عيلي.
وأضاف: "ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان، وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني، وهذه الثور ة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
من جانبه، بارك الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي، طارق سلمي، العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس، واعتبرها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس.
وأضاف: "هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال".
وتابع: "التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والإرهابيين الصهاينة".
فيما قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، إن العملية البطولية في مستوطنة عيلي تحمل رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يتأخر بالرد على جريمة الاحتلال في مخيم جنين وعلى عدوان الاحتلال المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
بموازاة ذلك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية رام الله التي جندل فيها أبطال المقاومة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطولية خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة.
اقرأ ايضا: مقتل 20 من عصابات سرقة المساعدات في عملية أمنية بقطاع غزة
وشددت الجبهة على أن العدو الصهيوني سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأن أوهامه حول انكسار قريب لموجة المقاومة ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.