على أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، رسم فنانو غرافيتي، جداريات وصورًا تعبر عن معاناة الفلسطينيين خلال الحرب وبعدها.
وعلى أحد الجدران، رسم الفنانون فتى والدموع تنهمر من عينيه، وصورة أخرى لفتاة يمكن رؤيتها على مرآة وهي تمشط شعرها، فيما عبر أحد الجدران عن صورة امرأة تحمل طفلها.
وقال منظم معرض الأعمال الفنية ورسم الجداريات محمد ثريا: "جمعنا هذه المقتنيات المتناثرة بعد القصف"، مشيرًا إلى أن منها بقايا أحد الصواريخ.
وأضاف ثريا - في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية - : "أن صاروخ واحد فقط دمر حي كامل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دمر حياة عشر عائلات كانت تسكن هنا".
من جهته، قال الفنان حسين أبو صادق: "من رحم المعاناة والألم والحصار يخرج الأمل والفن والانتصار".
وأضاف أبو صادق - في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية - : "نرسم على الركام لايصال رسالتنا من خلال الريشة ومن خلال اللون".
وشن جيش الاحتلال عملية عسكرية على قطاع غزة في التاسع من الشهر الماضي، استمرت خمسة أيام، وأدت لارتقاء 33 شهيدًا، من بينهم قادة في "سرايا القدس"، وأكثر من 100 مصاب، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية، من خلال غرفة العمليات المشتركة، المئات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، خلال عملية أطلقت عليها "ثأر الأحرار".
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح