اعتدى مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الأحد، على فلسطينيين ومركباتهم، قرب قرية "اللبن الشرقية"، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن نحو 15 مستوطنًا تجمهروا أمام مستوطنة "عيلي" جنوبي قرية "اللبن الشرقية"، وأغلقوا الشارع الرئيسي، وهاجموا مركبات الفلسطينيين، واعتدوا على من بداخلها بالضرب.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
الجدير بالذكر، أن المستوطنين كثفوا في الأيام الماضية، من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بدعم وحماية من جيش الاحتلال، خاصة في المناطق "ج" الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
في سياق آخر، اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكر مراسل "حياة واشنطن" بالقدس: "أن القوات الإسرائيلية نشرت قواتها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين".
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه: "أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة (باب الرحمة) شرقي المسجد".
وتواصل القوات الإسرائيلية فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.
ورغم الإدانات العربية والإسلامية لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، إلا أن اعتداءات حكومة الاحتلال والمستوطنين متواصلة بحق المسجد المبارك دون توقف.
الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى يشهد يوميًا سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
