عقد برلمان "المقاطعة الفيدرالية" في العاصمة البرازيلية، برازيليا، جلسة رسمية مساء أمس الجمعة، لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين "للنكبة" الفلسطينية، بناءً على اقتراح تقدم به النائب البرازيلي، غابرييل ماغنو، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ووفق وسائل إعلام عربية وبرازيلية، فإن سفير جامعة الدول العربية لدى البرازيل قيس شقير، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية لدى البرازيل، أحمد الأسعد، ونائب رئيس المعهد البرازيلي الفلسطيني (ابرسبال)، سيد ماركوس تينوريو، وعددا من النواب والشخصيات البرازيلية المتضامنة مع القضية الفلسطينية قد حضروا الجلسة".
وأضاف وسائل الإعلام، أن الجلسة بدأت بالسلامين الوطنيين الفلسطيني والبرازيلي، تلاهما عرض فيلم قصير سلط الضوء على جانب من النكبة الفلسطينية وحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتأكيد على أن آثار النكبة ما زالت مستمرة.
في سياق متصل، ذكر النائب البرازيلي غابرييل ماغنو :"أن مصطلح النكبة يُشير إلى الطرد والتهجير الذي تسببت به إسرائيل بحق الفلسطينيين بعد إعلان نفسها كدولة".
وأضاف ماغنو، بحسب الموقع الرسمي لبرلمان برازيليا، فإن التقديرات تشير إلى أن حوالي 750 ألف فلسطيني قد فروا أو أجبروا على ترك منازلهم وأن 418 قرية فلسطينية دُمرت بسبب الاحتلال الإسرائيلي عام 1948".
وشدد ماغنو، على أن النكبة الفلسطينية ما زالت آثارها مستمرة إلى اليوم، وأن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في الخارج يعيشون بلا جنسية ولا يستطيعون الحصول على حقوقهم".
كما أكد ماغنو، على أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال من أجل التحرر، من أجل الحقوق المادية والإنسانية والسياسية وكذلك التحرر الوطني.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يحتاج إلى تضامننا السياسي، من أجل دولة ديمقراطية في جميع أنحاء فلسطين التاريخية، إذ يعيش الجميع بدون عنصرية واستعمار، وبدون إمبريالية".
اقرأ ايضا: "تاريخ نضالي حافل".. وفاة المناضلة الفلسطينية سلوى أبو خضرا
الجدير بالذكر، أن مجلس الشيوخ البرازيلي، عقد في 16مايو الحالي، جلسة خاصة، بناء على طلب السيناتور عمر عزيز، لإحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.