الهيئة الإسلامية المسيحية: عقد حكومة الاحتلال جلستها بالأقصى يؤشر على تنامي المخاطر

مشاركة
المسجد الأقصى المسجد الأقصى
القدس- حياة واشنطن 09:35 ص، 24 مايو 2023

قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأربعاء، إن عقد الحكومة الإسرائيلية جلسة لها في أحد الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وعقد اجتماع حكومي آخر مع ممثلين عن منظمات "الهيكل" المزعوم لبحث طرق تهويد المسجد، يشكل مؤشرًا على تنامي المخاطر التي يتعرض لها الأقصى.

وحذرت الهيئة - في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام فلسطينية - من خطورة "الإجراءات التهويدية" الجديدة التي تنفذها حكومة نتنياهو بوتيرة متسارعة في المسجد الأقصى.

اقرأ ايضا: إعلان بكين يُقر تشكيل حكومة وفاق لإعمار غزة.. وإسرائيل تتعهد إسقاطه

وتابعت الهيئة: "أن الحكومة الاسرائيلية أصبحت تضع نصب أعينها الآن إجراء تغييرات واسعة النطاق للوضع القائم في المسجد الأقصى، وإعطاء الضوء الأخضر لشرطة الاحتلال من أجل تسهيل عمليات الاقتحام بأعداد كبيرة وتمكين المقتحمين من القيام بشعائر توراتية".

وأكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن هذه المواقف والإجراءات "غير المسبوقة" منذ العام 1967 تشكل "تهديدًا وجوديًا لإسلامية الأقصى، وتغيير هويته الإسلامية، ونقلة نوعية باتجاه انتهاك الوضع القانوني والتاريخي، وفرض واقع تهويدي جديد عن طريق القوة".

في غضون ذلك طالبت الهيئة، الدول العربية والإسلامية بإدراك المخاطر التي يتعرض لها الأقصى، وتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا التمادي والتحرك قبل فوات الأوان لردع الاحتلال عن تحقيق أهدافه والدفاع عن عروبة وإسلامية المسجد.

يذكر أن الاحتلال يواصل اعتداءاته وانتهاكاته الممنهجة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، من خلال مخططاته التهويدية، والتي تستفز الفلسطينيين ومشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

اقرأ ايضا: غوتيريش: إحالة رأي العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيل إلى الجمعية العامة

وعقدت حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية الأحد الماضي داخل أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكرى الـ 56 لما يُسمى بـ"احتلال القدس"، بالإضافة إلى اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى الأحد الماضي، وهي المرة الثانية التي يُقتحم فيها المسجد، منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر الماضي.