قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إن سيادة إسرائيل على مدينة القدس مزعومة، وروايتها مزورة، لا تستند إلى تاريخ أو آثار أو أي مدخلات علمية أو موضوعية.
وأضاف اشتية - خلال كلمة له في مستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الإثنين - : "لا مسيرة الأعلام ولا اجتماعات حكومة الاحتلال داخل الأنفاق تعطي إسرائيل أي شرعية في عدوانها على مدينة القدس والمقدسات".
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية، والقتل المبرمج كما حصل في مخيم بلاطة بمدينة نابلس اليوم، وارتقاء ثلاثة شهداء، واقتحامات الأقصى وتوسيع رقعة الاستيطان، وإلغاء قانون فك الارتباط مع المستعمرات في شمال الضفة، والسماح للمستعمرين بالعودة إلى مستعمرة حومش على أراضي برقة بنابلس، والاستيلاء على الأراضي في دير الحطب، وحصار المغير، وما تشهده مدينة الخليل من عمليات تهويد وهدم للمحلات، والاستيلاء على الأراضي، وكذلك العدوان المتواصل على مدينة القدس، والمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى، وجلسة الحكومة الإسرائيلية داخل أنفاق ساحة البراق، أعمال ممنهجة مبرمجة، لا بد من التوقف عندها كثيرًا، ومواجهتها محليًا وعربيًا ودوليًا".
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
ووجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال بداية جلسة الحكومة الأسبوعية التي عُقدت، أمس الأحد، في أنفاق حائط البراق بمدينة القدس المحتلة، قائلًا: "الاجتماع بمثابة رسالة لمحمود عباس بعد تصريحاته في الأمم المتحدة أنه لا علاقة لليهود بالقدس"، مدعيًا أن "اليهود تواجدوا في هذه الأرض قبل 3 آلاف عام".