أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شارع بلدة حوارة الرئيسي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد تعرض جنود من قوات الاحتلال لعملية دهس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة جندي من جيش الاحتلال جراء عملية الدهس التي استهدفت مجموعة من الجنود في بلدة حوارة.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام عبرية: "أن مركبة مُسرعة قامت بدهس جندي إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة خلال تنفيذ القوات نشاط تأمين في حوارة جنوب نابلس، وفرار منفذي العملية، وتجري القوات عمليات بحث".
فيما، أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية، أغلقت مداخل قرية "بورين" جنوبي مدينة نابلس، وشرعت بمطاردة المنفذين، بعدما دفعت بقوات كبيرة للمكان، فيما منعت المركبات الفلسطينية من اجتياز حاجز زعترة باتجاه بلدة "حوّارة".
وأظهرت مقاطع فيديو، اللحظات الأولى لنقل الجندي في سيارة إسعاف إسرائيلية، وانتشار عشرات الجنود في موقع تنفيذ العملية.
ودعا نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحذف تسجيلات كاميرات التصوير المنتشرة في المحلات التجارية، قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.
في سياق متصل، أفادت القناة "السابعة" العبرية، بأن عضو الكنيست داني دانون، طالب بإغلاق المحلات التجارية على الطريق الرئيسي في بلدة حوارة، عقب عملية الدهس.
يذكر أن مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" رصد في شهر إبريل الماضي، 987 عملاً مقاومًا، بينها 139 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد حمادة، إن عملية الدهس في بلدة "حوارة" جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم رد على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكد حمادة، في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، أن الشعب الفلسطيني، لا ينكسر، وسيرد بكل قوة على تدنيس الأقصى، ومحاولات بسط السيطرة عليه.
وتابع: "أن كل محاولات إضعاف الشعب الفلسطيني وثنيه عن مشروعه المقاوم ستبوء بالفشل، وسيتواصل صموده مهما بلغت التضحيات".
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح