ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، داخل أحد الأنفاق الاستعمارية التي حفرها الاحتلال الإسرائيلي تحت المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية، لا يغير من حقيقة فلسطينيتها شيئًا.
وأضاف أبو ردينة - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - : "أن هوية القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية لن تغيرها تصريحات نتنياهو ولا الواقع الموجود بحكم الاحتلال الإسرائيلي، لأن هذا الاحتلال لن يغير التاريخ ولن يصنع مستقبلاً، ووجود نتنياهو وحكومته إنما هو بقوة السلاح والاحتلال الباطل، ونهايته إلى زوال".
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
كما لفت أبو ردينة، إلى أن مهاجمة نتنياهو لخطاب الرئيس محمود عباس، في الأمم المتحدة خلال احتفالية النكبة، يؤكد أن سيادته كشف كذب رواية الاحتلال وزيفها أمام العالم أجمع، بأن الإسرائيليين لا علاقة لهم بالقدس والحرم القدسي الشريف بما يشمل الحائط الغربي، وهو ملك للمسلمين فقط.
ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية، لضرورة إلزام حكومة الاحتلال بوقف الأعمال أحادية الجانب، خاصة الأعمال الاستفزازية بحق المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية عقدت جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، داخل أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكرى الـ 56 لما يُسمى بـ"احتلال القدس".
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية: "أن الجلسة تأتي بعد ست سنوات من آخر جلسة عقدت في المكان، حيث تعقد الجلسة في قاعة اجتماعات داخل الأنفاق الواصلة إلى حائط البراق".