تأكيد مشاركة حماس في الرد على العدوان الأخير..

رئيس الشاباك السابق: علينا الاستعداد لجولة جديدة من إطلاق الصواريخ من غزة

مشاركة
رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين
رام الله- حياة واشنطن 04:14 ص، 16 مايو 2023

طالب رئيس جهاز "الشاباك" السابق، يوفال ديسكين، الجيش الإسرائيلي،  بالاستعداد والتجهز لجولة جديدة من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وقال ديسكين، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "اقترح علينا جميعاً أن نتجهز لموجة العمليات القادمة أو جولة إطلاق الصواريخ القادمة، لأنها ستأتي في مسيرة الأعلام القريبة".

وأضاف: "إن لم تحدث، فبعد وقت قصير، وسيكون من الجيد أن تتذكروا، حينها، أنه لم يتغير شيء بفعل الاغتيالات، ومن الجيد أن نتجهز مرة أُخرى للجولة المقبلة بأسرع ما يمكن".

وكشفت صحيفة إسرائيلية، استعدادات وجهوزية شرطة الاحتلال لتأمين مسيرة الأعلام المقررة يوم الخميس المقبل، في ذكرى احتلال إسرائيل لمدينة القدس.

وذكرت صحيفة (يسرائيل هيوم)، أن الشرطة سترفع درجة التأهب إلى أعلى مستوى يوم الخميس المقبل لتأمين مسيرة الأعلام في القدس، المتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف من المستوطنين.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه يتوقع أن يشارك في المسيرة هذا العام عدد من الوزراء من بينهم وزير الأمن القومي بن غفير ووزير المالية سموتريتش، وكذلك وزراء الإعلام وحماية البيئة والاستيعاب والتراث.

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة (حماس) شاركت في جولة القتال الأخيرة بقطاع غزة، إلى جانب "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي).

وذكرت الصحيفة، أن قيادة الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية، جولة القتال الأخيرة "أكد حقيقة اشتراك حماس فيها"، خلافًا لتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن "كتائب القسام" هي الجهة الرئيسية وذات التأثير داخل الغرفة المشتركة، مشيرًة إلى أن "دخول الغرفة في القتال منوط بقرار حماس، ولاسيما خلال جولات القتال الثلاث الأخيرة منذ مايو/ آيار 2021 (سيف القدس)".

وأكدت أن "حماس هي المسؤولة عن أي عملية تنفذها الغرفة المشتركة بما في ذلك إطلاق الصواريخ، دون المس بمسؤولية بقية الفصائل المنضوية في إطارها".

اقرأ ايضا: المتطرف سموتريتش يطالب رئيس الموساد بالتوجه لقطر لاغـ تيال هنية وليس للتفاوض

وأشارت إلى أن "حماس تولي أهمية كبيرة للغرفة المشتركة كحاضنة لجميع الفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية، وكنوع من تركيز الجهد العسكري في القطاع".