كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أرجأ مرتين، اغتيال قادة حركة "الجهاد" الإسلامي في قطاع غزة، بسبب "ظروف تشغيلية".
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، عدوانا على قطاع غزة، استمر 5 أيام، إذ استهدفت مقاتلاته عدة مواقع في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 من قيادات "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي)، وردت قصفت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقصف مستوطنات ومدن إسرائيلية عديدة، بمئات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل إسرائيل واحد وإصابة العشرات.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وأعلنت القاهرة عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، اعتبارا من مساء السبت الماضي.
واغتال جيش الاحتلال، في الموجة الأولى من عدوانه، جهاد غنام قائد "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحكة الجهاد) في جنوب القطاع، وخليل البهتيمي قائد "سرايا القدس" في الشمال، وطارق عز الدين القائد في "سرايا القدس"، والمسؤول عن ملف الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الضربة الافتتاحية التي شكلت الصدمة بالنسبة لحركة "الجهاد الإسلامي" بعد اغتيال 3 من أبرز قادة جناحها العسكري، كانت متزامنة وبفارق 4 ثوانٍ فقط ما بين كل ضربة والأخرى.
وقالت الصحيفة: "بعد إطلاق "الجهاد الإسلامي" لصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية، في شهر رمضان، بعد أحداث المسجد الأقصى، وحتى بدء العملية المفاجئة يوم الثلاثاء الماضي، كان كبار قادة الحركة تحت متابعة جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، وتم تأجيل الضربة مرتين على الأقل بسبب ظروف تشغيلية، ولرغبة الجيش الإسرائيلي في التخلص من كبار قادة "الجهاد الإسلامي" في نفس الوقت خلال أيام عادية، وفي عملية مفاجأة تُعظم نجاحها".
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
وأضافت: "القوات الجوية فضلت مهاجمة قيادة "الجهاد" من جهات مختلفة، لمفاجأة الأهداف المركزة المحددة".