النخالة وهنية: المقاومة موحدة.. ومستمرون في مواجهة الاحتلال حتى يقبل بشروطنا

مشاركة
إسماعيل هنية وزياد النخالة إسماعيل هنية وزياد النخالة
غزة-طهران-حياة واشنطن 02:43 م، 12 مايو 2023

أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفيًا، بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، بحثا خلاله آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، والاعتداءات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية - في بيان لها اليوم الجمعة - أنه خلال الاتصال دان أمير عبد اللهيان بشدة العدوان الإسرائيلي، والاغتيالات المنظمة التي تستهدف قادة حركة الجهاد الإسلامي، واستهداف الأحياء السكنية، وقتل الفلسطينيين الأبرياء، وخصوصًا النساء والأطفال، والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان.

وقال البيان إن أمير عبد اللهيان اعتبر العدوان الإسرائيلي "علامة ضعف وعجز للصهاينة"، مشيرًا إلى أن الوزير أشاد بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة ضد الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا "ضرورة دعم المجتمع الدولي لها".

من جهته، أكد النخالة للوزير الإيراني أن "الوضع الميداني للمقاومة ممتاز"، مشددًا على ضرورة "الصمود أمام جرائم الكيان الصهيوني إلى أن تتوقف الاعتداءات بشروط المقاومة"، وفق الخارجية الإيرانية.

ونقل النخالة تحياته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية، ورئيس الجمهورية ولإيران حكومة وشعبًا، مجددًا تأكيده على "استمرار الوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى تتوقف الاعتداءات، وقبول العدو بالشروط الفلسطينية".

(هنية: المقاومة موحدة)

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن المقاومة الفلسطينية، موحدة في الميدان وفي المواكبة السياسية.

وخلال اتصال هاتفي، تلقاه اليوم الجمعة، من وزير الخارجية الإيراني، ثمن هنية موقف الجمهورية الإيرانية ورسالة رئيسها، مؤكدًا أن "العدو يتحمل المسؤولية عما يجري، بسبب جريمة الاغتيال للقادة، واستهداف المدنيين في بيوتهم".

بدوره، نقل عبد اللهيان، وفق بيان لحركة "حماس"، رسالة تضامن ووقوف من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأشاد بصمود غزة وما "تسجله مقاومتها من بطولة في المواجهة الجارية مع العدو".

اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة

ويتعرض قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، لعدوان إسرائيلي غاشم، أسفر عن اغتيال سبعة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وارتقاء 33 شهيدًا، بينهم 7 أطفال و 4 سيدات، إضافة إلى 110 مصابين، ودمار كبير في المباني والمنشآت.