مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

مشاركة
اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين
القدس- حياة واشنطن 11:41 ص، 30 ابريل 2023

اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة - في بيان تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - بأن عشرات المستوطنين يتقدمهم المتطرف "يهودا غليك" اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح

في سياق متصل، ذكر مراسل "حياة واشنطن" بالقدس: "أن القوات الإسرائيلية واصلت فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، ودققت فيها".

الجدير بالذكر أن المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة يتعرض يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

في غضون ذلك، قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، أحمد الرويضي، اليوم الأحد، إن ثبات المقدسيين وصمودهم سيحمي المسجد الأقصى المبارك من التقسيم المكاني والسيطرة على "باب الرحمة" لتحويله إلى كنيس يهودي على طريق إقامة "الهيكل" المزعوم.

وأكد الرويضي - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - على الموقف الفلسطيني الثابت بخصوص القدس ومقدساتها، وأنها لن "تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية، ورفض كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتغيير معالم المدينة".

كما شدد الرويضي على أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس تشمل محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس الضم، وفرض الأمر الواقع، ومنع أي دور فلسطيني أو أردني في المدينة.

وتابع: "المعركة تشمل صراع الروايات، حيث يحاول الاحتلال تسويق رواية مصطنعة وغير موثقة تاريخيًا للقدس على حساب الحقيقة التاريخية التي تؤكدها الشرائع والوثائق التاريخية والقانونية والقرارات الدولية".

ودعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، لتفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية بخصوص الدعم التنموي بالقدس.

اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح

من جهته، قال الناطق باسم رئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأربعاء الماضي : "إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تبحث عن سبل تفجير الأوضاع بالمنطقة"، محملاً إياها مسؤولية السياسات الخطيرة التي تقودها.