قتل رجل ملثم طبيب مصري أثناء عمله في صيدلية في منطقة عسير، في جنوب المملكة العربية السعودية، في حادثة ليست الأولى من نوعها.
وأعلنت السلطات المصرية أن القنصلية المصرية في السعودية، تتابع التحقيقات في تلك الحادثة مع السلطات السعودية، في محاولة لتهدئة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، ، لتكرار مقتل أطباء مصريين يعملون في المملكة في السنوات الأخيرة.
وقُتل الطبيب المصري محمد فيصل يونس، أثناء وجوده في صيدلية يعمل بها في قرية "الأمواه" في عسير، حسب ما أكد أحمد زعلوك نقيب الصيادلة في البحيرة (شمال مصر).
وأوضح زعلوك، أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية لإحضار جثمان الطبيب إلى الأراضي المصرية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن شخصين ملثمين حضرا إلى الصيدلية التي يعمل بها الطبيب محمد يونس، ودخلها أحدهما وطلب منه مرافقته لتوقيع الكشف الطبي على مريض في مكان ما، فرفض الصيدلي، كونه لا يستطيع مغادرة مقر عمله، فما كان من الملثم إلا أن أطلق النار صوبه فأرداه قتيلا في الحال.
وأثارت الجريمة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب مصريون بضرورة تدخل حكومة بلادعم لضمان معاقبة القتلة.
من جهتها، قالت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي، إن القنصلية المصرية تنيب مندوبا لحضور التحقيقات التي تجريها السلطات السعودية واتخاذ الإجراءات القانونية من تفريغ الكاميرات وسماع الشهود واستكمال سير التحقيقات، للتعرف على الجاني، مؤكدة ثقتها في الإجراءات القانونية واتخاذ جهات التحقيق بالمملكة كل الإجراءات اللازمة.
وأوضحت أنه فور سماح جهات التحقيقات، ستتم متابعة إنهاء نقل الجثمان إلى مصر ومتابعة حصول ورثة الفقيد على مستحقاته.